مع اشتداد الازمة النسانية في سوريا يوم بعد يوم تواصل وكالات الاعانة عملها بشكل متزايد .
جمعيتنا التي تقوم بمساعدة لاجئي الحروب قامت بتوزيع المعونات متجهة الى منطقة الباب السكنية في مدينة حلب التي قصفت بالقنابل البرميلية من قبل نظام الاسد .
يكافح الناس من اجل الحياة في الخيام التي اقاموها بامكانياتهم الخاصة على انقاض منازلهم في منطقة الباب التي دمر العديد من مبانيها بالكامل .
الذين يجدون الفرصة ينزحون بالمركبات الى المناطق القريبة من الحدود التركية . المدينة تعاني من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي و اجراء العمليات الجراحية في مستشفياتها غير ممكن .
مراد اوزار رئيس امكان دار الذي شارك في اعمال الاغاثة قال في بيانه الذي القاه " ان منطقة الباب لا تبعد كثيرا عن الحدود التركية . و لكن الوصول الى هنا اصبح امرا في غاية الصعوبة . نظام الاسد يقوم بقصف جوي عشوائي بشكل مستمر و اخر قنبلة برميلية سقطت على منطقة الباب كانت في وسط السوق . بسبب هذا اصبحت الخسائر اكبر . كان معظم القتلى من النساء و الاطفال . النظام يريد زرع الياس في نفوس الاهالي بقصفهم بالقنابل البرميلية لوقف تقدم معارضي النظام . و لكن حتى الاطفال من بين الذين التقينا بهم عازمين متفائلين لاقصى درجة . يجب على شعب تركيا الحفاظ على اخوانهم ."
القنابل البرميلية هي سلاح غير مستخدم في الجيوش النظامية يتم تحضيرها بملئ البراميل المعدنية المستخدمة غالبا كاسطوانات وقود بالمواد المتفجرة و المشتعلة و معادن مثل المسامير و تلقى من المروحيات بطريقة عشوائية . و انه من غير الممكن تحديد او رصد اي هدف .
الاطفال لا حول لهم و لا قوة في مواجهة الجوع و البرد
امكان دار التي تجري حملة الاعانة تحت شعار " الشعب السوري بين مخالب الجوع " تقوم بتوزيع البطاطين و المواد الغذائية الاساسية على المحتاجين .
ازدادت حالات التجمد في سوريا مع دخول البرد . لا يمكن استخدام اجهزة التدفئة الكهربائية بسبب ازمة الكهرباء في البلاد .و الفحم ايضا غير متوفر في البلاد . المازوت هو الوقود الوحيد و لعدم تكريره يكون منخفض القيمة و رديئ للغاية علاوة على ارتفاع تكلفته .
معونات السلع المنزلية للاجئين
فرعنا في غازي عانتاب الذي يقوم بمساعدة النازحين الذين لجاوا الى تركيا يقوم بتوزيع الاغذية و السلع المنزلية على اللاجئين السوريين الذين لجاوا الى تركيا خاصة في الاونة الاخيرة مع اشتداد الصراع .