افاد مراد اوزار رئيس امكان دار الذي تحدث في المؤتمر ان تصريحات عمروف قد تم تحريفها عمدا من قبل الاعلام الروسي و الاوروبي و اضاف ان وكالة انباء الاناضول قد ضللت الراي العام و الاعلام التركي بالاخبار التي نشرتها و التي اعتمدت في مصادرها على الاعلام الروسي و الاوروبي .
و قال اوزار في بيانه ان وكالة انباء الاناضول الرسمية التركية و التي تحت اشراف رئاسة الوزراء قد حرفت تصريح دوكو عمروف و قدمته الى الراي العام و الاعلام على النحو التالي حيث قالت ( القائد الانفصالي الشيشاني دوكو عمروف هدد تركيا متهمها بقتل الشيشان في شهر سبتمبر باسطنبول و ان عمروف ادعى في مقاطع الفيديو الموجودة في الموقع kavkazcenter.com الالكتروني الناطق باسم المناضلين الشيشان
ان الشيشانيين قتلوا من قبل العملاء الروس الذين يمارسون نشاطاتهم بمباركة المخابرات التركية . و ان عمروف اعلن بسبب قتل الشيشانيين سوف يتم معاملة تركيا بالمثل )
kavkazcenter.com علما بان النص الكامل للبيان المشار اليه نشر على موقع
وهو وكالة الانباء الرسمية للمقاومة و مع ذلك فان وكالة انباء الاناضول بدلا من ان تاخذ الخبر من وكالات انباء تركية اخذته من اخبار تناقلتها وكالات انباء مقرها في روسيا و اوروبا و ترجمت هذه الاخبار المحرفة عمدا و نشرتها
و في رد فعل له اعرب قائلا اننا امام اهمال وكالة الانباء الرسمية التابعة للدولة و الموقف المتحيز الذي يتنافى مع معايير الصحافة النزيهة لا نتمالك انفسنا من التساؤل هل الروس يعملون في وكالة الاناضول؟
لماذا يصمت القضاء التركي على اعمال القتل ؟
مراد اوزار الذي افاد ان القضاء مثل الحكومة تماما لا يقوم بالمسؤليات التي تقع على عاتقه بخصوص الاغتيالات التي ارتكبت في اسطنبول و ضرب اوزار مثالا بالاغتيالات التي ارتكبت في حي اومرانيا
و اكد اوزار في خطابه على رفض المدعي العام التركي لطلب المدعي العام الفرنسي بشان التعاون القضائي في القضية الجارية لاسلام جانيباكوف الذي قتل في وسط الطريق في اسطنبول في عام 2008 و برغم عدم وقوع اي اغتيالات في فرنسا الا ان السلطات القضائية الفرنسية اشارت الى وجود اصابع لروسيا و عميلها قديروف و نظامه في الاغتيالات التي ارتكبت في حق المجاهدين الشيشان في اوروبا . كما اكدت على دعم روسيا للمنظمات الارهابية الموالية لقديروف في جميع انحاء العالم .
ان رد مكتب المدعي العام التركي برفض طلب المدعي العام الفرنسي الذي ارسل وفدا الى تركيا لطلب التعاون القضائي لتجنب الاغتيالات المحتملة في بلاده له دلالة واضحة و هو ان من وجهة نظر المدعي العام التركي " الاغتيالات التي ارتكبت في اسطنبول بعيدة عن وصفها بالاعمال الارهابية بل هى حالات قتل عادية و لذلك لا حاجة للتعاون القضائى"
ناشد اوزار حكومة تركيا قائلا اعثروا على مرتكبي الاغتيالات التى ارتكبت في بلادنا او على الاقل اكسروا حاجز الصمت و اتخذوا موقفا من هذه الاغتيالات السياسية و الا سوف تتجرأ روسيا و اجهزة استخباراتها على مواصلة ارتكاب الاغتيالات في بلادنا .
ثم تحدث بعد ذلك المحام بلانت دامير و قال اننا لا نفهم عدم اهتمام القضاء التركي في حين اهتمام المدعي العام الفرنسي بالامر و في نفس الوقت قدم دامير المراسلات الرسمية الخاصة بالموضوع لوسائل الاعلام .
ثم تحدث واحة عمروف شقيق دوكو عمروف بعد دامير و قال ان شقيقي قائد المجاهدين لا يمكن ان يهدد تركيا و ان خطابه الذي خاطب فيه تركيا و شعبها بصسغة الاخوة و الذي طلب فيه المساعدة قد حرف و عبر عمروف عن اسفه تجاه هذا التحريف و قال ان المقاومين دائما يراعون القانون و النظام في تركيا.
و قال ان الشعب التركي دائما بجانبنا و يجب ان لا ننخدع بحيل روسيا التي تحاول الإفساد بيننا و ان على حكومة تركيا الان ان تتعامل بقدر المستطاع مع الموقف و يجب ان لا تسمح للعملاء الروس بالعبث علي هذه الارض .
مكتب امكان دار الاعلامي .
نص البيان الصحفي ما يلي.
متى تكسر تركيا حاجز الصمت ؟
كم يجب ان يموت من الشيشان!؟
مضى على الاغتيالات التي ارتكبت في اسطنبول في وضح النهار في حق ثلاثة من الشيشان سبعة و ستون يوما و حتى اليوم لم يصدر بيان واحد من حكومة تركيا او من مديرية الامن العام. اما بيان دوكو عمروف قائد المقاومة الذي ناشد فيه حكومة تركيا و شعبها بخصوص قتل خمسة من المحاربين القدامى الشيشان و ثلاثة منهم بدرجة قائد قد اعلن للراي العام محرفا .
و قال اوزار في بيانه ان وكالة انباء الاناضول الرسمية التركية و التي تحت اشراف رئاسة الوزراء قد حرفت تصريح دوكو عمروف و قدمته الى الراي العام و الاعلام على النحو التالي حيث قالت ( القائد الانفصالي الشيشاني دوكو عمروف هدد تركيا متهمها بقتل الشيشان في شهر سبتمبر باسطنبول و ان عمروف ادعى في مقاطع الفيديو الموجودة في الموقع kavkazcenter.com الالكتروني الناطق باسم المناضلين الشيشان
ان الشيشانيين قتلوا من قبل العملاء الروس الذين يمارسون نشاطاتهم بمباركة المخابرات التركية . و ان عمروف اعلن بسبب قتل الشيشانيين سوف يتم معاملة تركيا بالمثل )
kavkazcenter.com علما بان النص الكامل للبيان المشار اليه نشر على موقع
وهو وكالة الانباء الرسمية للمقاومة و مع ذلك فان وكالة انباء الاناضول بدلا من ان تاخذ الخبر من وكالات انباء تركية اخذته من اخبار تناقلتها وكالات انباء مقرها في روسيا و اوروبا و ترجمت هذه الاخبار المحرفة عمدا و نشرتها
و في رد فعل له اعرب قائلا اننا امام اهمال وكالة الانباء الرسمية التابعة للدولة و الموقف المتحيز الذي يتنافى مع معايير الصحافة النزيهة لا نتمالك انفسنا من التساؤل "هل الروس يعملون في وكالة الاناضول؟".
ان البيان الكامل تم نشره باللغة التركية في مختلف وسائل الاعلام و في نفس الوقت تسجيل kavkazcenter.com الفيديو لهذا البيان موجود على مواقع اليكترونية عديدة على رأسهم
ان دوكو عمروف في كلمته الذي بداها قائلا اود ان اناشد الشعب التركي و اخواني المسلمين الاتراك و اجهزة الامن التركي و المسؤلين و رئيس الجمهورية عبد الله جول و رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان . قد اكد على الاخوة قائلا اود مناشدتكم بخصوص الحوادث التي وقعت مؤخرا في بلادكم و يجب الا ننسى اننا امة واحدة و اخوة في الدين و دائما نؤيد بعضنا البعض لاننا كلنا نعبد الله الواحد .
لم تهدد تركيا في اي جزء من البيان و العبارة الوحيدة التي يمكن ان تفهم على انها تهديد هى عبارة ( مرة اخرى اود ان ادعوكم و احضكم على اخذ التدابير اللازمة لمنع المحتلين من الاضرار بحياة اخوانكم المسلمين القوقاز فاذا اخذنا بالثار لن تجرؤ روسيا على قتل قوقازي اخر في بلادكم )
و كما رايتم المهدد هنا ليس تركيا و انما هى روسيا .
دعا دوكو عمروف في خطابه الى ما يلي حيث قال نطلب منكم ان لا تسمحوا لما يحدث في بلادكم من غياب للقانون لوجه الله
نحن نحبكم في الله و ندعوكم لحبنا في الله و الى حماية اخوانكم في بلادكم .
هناك لوم واحد واضح من عمروف و هو عدم التحري عن قتلة الخمس مجاهدين العزل الذين قتلوا في اسطنبول في وضح النهار و الذين قتلوا على يد المخابرات الروسية رغم نشر صورهم و اسمائهم في وسائل الاعلام و رغم معرفة تورطهم و تسجيل دخولهم و خروجهم من تركيا .
ان صمت الحكومة التركية هذا و موقف القضاء التركي الذي لا ياخذ الاغتيالات على محمل الجد يشجعان روسيا الاستعمارية و اجهزة استخباراتها .
و انه لا داعي للكلام بعد محاولة المنظمات الاجرامية الروسية و قبل مرور عشرون يوما على الاغتيالات لاغتيال شيخ الاسلام الشيشاني السابق شمس الدين باتوكاييف في بيته و التي حال دونها المهاجرون الشيشان بقفزهم على السلاح على حساب ارواحهم
و لا يزال من قام بهذه المحاولة مقبوض عليه رهن المحاكمة اما الاشخاص المحرضين يتجولون بكل حرية . و هذا الموقف ينتج عن التساهل من قبل القضاء التركي تجاه هذه الاغتيالات السياسية التي ترتكب في تركيا .
رفض المدعي العام التركي طلب المدعي العام الفرنسي بشان التعاون القضائي في القضية الجارية لاسلام جانيباكوف الذي قتل في وسط الطريق في اسطنبول في عام 2008
و برغم عدم وقوع اي اغتيالات في فرنسا الا ان السلطات القضائية الفرنسية اشارت الى وجود اصابع لروسيا و عميلها قديروف و نظامه في الاغتيالات التي ارتكبت في حق المجاهدين الشيشان في اوروبا . كما اكدت على دعم روسيا للمنظمات الارهابية الموالية لقديروف في جميع انحاء العالم .
ان رد مكتب المدعي العام التركي برفض طلب المدعي العام الفرنسي الذي ارسل وفدا الى تركيا لطلب التعاون القضائي لتجنب الاغتيالات المحتملة في بلاده له دلالة واضحة و هو ان من وجهة نظر المدعي العام التركي " الاغتيالات التي ارتكبت في اسطنبول بعيدة عن وصفها بالاعمال الارهابية بل هى حالات قتل عادية و لذلك لا حاجة للتعاون القضائى"
ان صمت حكومة تركيا فضلا عن موقف القضاء التركي من هذه المسالة واضحان و نحن كجمعية امكان دار التي تبذل الجهد في الدعم المادي و المعنوي للمهاجرين القوقاز الذين يواجهون المصاعب في تركيا نناشد مرة اخرى الحكومة التركية و السلطات القضائية
و نقول اعثروا على مرتكبي الاغتيالات التي ارتكبت في بلادنا او على الاقل اكسروا الصمت و اتخذوا موقفا من هذه الاغتيالات السياسية و الا سوف تتجرأ روسيا و اجهزة استخباراتها على مواصلة ارتكاب الاغتيالات في بلادنا.
مراد اوزار مدير عام امكان دار