مخيم يالوفا الذي يعيش فيه سبع و عشرون اسرة و الذي يبعد جدا عن وسط المدينة و الذي يقع في منطقة بعيدة عن امكانية التسوق
المباني التي شيدت للمخيم الصيفي قديمة جدا و غير ملائمة لظروف المناخ الشتوي
المخيم المقطوع عنه التيار الكهربائي لفترة طويلة يحصل على الكهرباء بواسطة مولد الكهرباء الذي وفرته امكان دار . و لعدم قدرة المولد على توفير الكهرباء اللازمة لتشغيل كل ثلاجات المخيم تضطر الاسر لتخزين طعامها عن طريق التمليح
و مع اقتراب فصل الشتاء وجد اللاجئون الذين يبحثون عن طريقة للحماية من البرد الحل في احاطة و تغطية منازلهم بالرغوة الزرقاء المستخدمة في الانشاءات و البناء
السيد بركات مسئول المخيم الذي تحدثنا اليه في هذا الصدد قال انه يلزم لبيت واحد حوالي ثلاثين وحدة من الرغوة الزرقاء و اخبر عن حاجة عشرة بيوت لهذه الرغوة
قال السيد بركات ان سكان المخيم يحاولون سد جوعهم بصيد الاسماك من الجدول بالقرب من مصب البحر عند انقطاع المعونة
و اضاف السيد بركات ان سكان المخيم يمتلكون قاربا غير انهم لا يمتلكون محركا له و دعا اهل الخير لذلك
المخيم يحتاج الى محرك قوارب و عدد ثلاثمائة وحدة من الرغوة الزرقاء و شبكتي صيد و لكن اكبر احتياجات و مشكلات المخيم هي الكهرباء و لذلك اردنا مقابلة ادارة بلدية يالوفا الا اننا لم نستطع الحصول على رد ايجابي D.P التابعة لحزب
اعرب اللاجئون الذين قالوا ان البلدية في وقت سابق كانت تمد لهم يد العون و الذين يتوقعون نفس الشيئ من ادارة البلدية الحالية اعربوا عن شكرهم لامكان دار على المعونات من السلع و الاغذية
ملحوظة : نبلغ اهل الخير انه يوجد في المخيم مريضين بالسرطان احدهم في حالة خطرة و يحتاج الى علاج عاجل
يحتاج مخيم يالوفا على وجه السرعة الى ثلاثمائة وحدة من الستايروفوم حيث ان اللاجئين يغطون اكواخهم بالستايروفوم للحماية من البرد مع اقتراب فصل الشتاء
وفرنا مولد للكهرباء للمخيم المنقطع عنه الكهرباء من طرف ادارة الكهرباء و لكن المولد لا يكفي لتشغيل كل الثلاجات بالاضافة الى انه يحتاج الى بنزين بمئتين و خمسين ليرة اسبوعيا
لمشاهدة الصور من فضلك اضغط هنا