تناولت مجلة ناشيونال جيوغرافيك مشكلة اللاجئين في تركيا و على راسهم الشيشان و السوريين و افردت صفحات لمركز الثقافة و الدراسات الذي اسسته امكان دار للاجئين .
مقاطع من المجلة : " اندفع نحو مائة شخص من الاطفال و النساء الى منطقة ضيقة تشبه المخزن في الطابق الارضي لبيت قروي و كانوا قد هربوا قبل ثلاثة ايام من الحرب في سوريا و بعد تجاوزهم لنهر العاصي بالاف الصعوبات وصلوا الى بلدة حاج باشا اول مكان للاقامة لهم في تركيا "
" شدت وجوه النساء من الغضب و الدموع المستعدة للسقوط في اي لحظة قد تراكمت في عيونهن اما الدهشة و الرعب في عيون الاطفال قد تلاشت مع دخولنا و حولهم سحر الكاميرا من حال الى حال . كلما يصورهم سباتي ينسوا المشاكل و الحرمان و البرد و الوحل و الحرب و القنابل في لحظة و بداوا جميعا في اللعب و الصراخ "
" الامم المتحدة التي تتولى ادارة المخيمات في لبنان و الاردن تقوم بدور المراقب في المخيمات التركية . يقول كارول بكارول ممثل المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا " ان نظام المخيمات يسير جيدا حتى الان . فى البداية كان من المفترض ان تضم المخيمات كل اللاجئين الا ان الاعداد كبيرة جدا و هناك من لا يريد ان ياتي الى المخيمات لاسباب مختلفة و من بينهم من هم ظروفهم جيدة لكن من يحتاجون الى المساعدة اعدادهم كبيرة للغاية و بسبب عدم وجود نظام تسجيل للبيانات يكون الوصول اليهم مشكلة "
...
" العلاقات التركية الروسية تحدد ظروف الشيشان. الشيشان من حيث الجذور الدينية قريبون من الاتراك و لكن من جانب اخر هناك الضغط الروسي ايضا و تركيا بين هذين الوضعين لا تريد اتخاذ قرار فوصف الشيشان بالضيوف يريح تركيا كثيرا حيث انها تعطيهم اقامة رسمية انهائها في يدها. "
بينما تواجه تركيا المشكلات مع المجموعات التي يجب عليها قانونا ان تعطيها صفة اللجوء فان القادمين من خارج اوروبا اي مواطني البلاد التي تخضعها تركيا الى معاملة ادارية ( لجوء مؤقت) فقط ظروفهم اعقد .
" مع العلم بان هؤلاء الناس قد هربوا من الظلم فعلا الا انه لا يتم ايجاد حل دائم لهم و المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين تتولى مهمة توطين القادمين من خارج اوروبا في بلد ثالث "
يمكنكم قراءة المزيد في عدد ابريل 2013 لمجلة ناشيونال جيوغرافك تركيا او طبعة اي باد ابريل 2013.