16 يونيو 2009
قامت الحكومة المصرية قبيل زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما للقاهرة في اطار خطة الشرق الاوسط الجديد باحتجاز 198 شخص اغلبهم من القوقاز بحجة اخذ التدابير و قامت في التاسع من يونيو بتسليم اربعة اشخاص منهم الى روسيا في الخفاء . اما الشيشاني الذي تم تسليمه ضمن الاربعة اشخاص قد تم تسليمه الى عناصر المخابرات المنتظرين في مطار موسكو تم تسليمه الى لحكومة الشيشان المدعومة من الروس.
الحكومة المصرية اتخذت قرار بتسليم ست شيشانيين بينهم امراتين الى روسيا و هم من اللاجئين القوقاز الذين تم احتجازهم . و هم زينة مصطفيفا و زاليتا ترزايفا زوجات المجاهدين الذين استشهدا في حرب استقلال الشيشان و محمد امين اديهاجيف و اوسام احمدوف و احمد عظيموف و مسكهود عبد اللهييف الذين يدرسون في مصر و اسرهم يحاربون الاحتلال الروسي في الشيشان . كل هؤلاء تم اعتقالهم في سجن حربي لتسليمهم الى روسيا.
الحكومة المصرية تريد تسليم اللاجئين الشيشان الى حكومة روسيا الاحتلالية بما يتعارض مع جميع المعاهدات و الاتفاقيات الدولية .
ان ادارة مبارك لا تقوم باي تفسير بخصوص الاشخاص الذين لم يرتكبوا اي جريمة في مصر و لديهم اقامة في مصر و لا تفسر بأي حيثيات تريد اعادتهم الى روسيا.
كما اننا نقلق على الحالة الصحية للاجئين الذين لا يسمح لهم بمقابلة اسرهم و لا محامينهم.
اعلنت منظمات حقوق الانسان ان اللاجئين الذين تم تسليمهم من قبل الى روسيا من طرف ازربيجان عوملوا معاملة سيئة و اعلنت عن وفاة احد السجناء نتيجة التعذيب في السجون و نظرا لسابقة تعذيب حكومة قديروف المدعومة من روسيا يتضح لنا كيف سيتم معاملة اللاجئين اذا ما اعيدوا.
قال العميل الروسي رئيس دولة الشيشان في بيانه للتلفزيون الحكومي ان لن يرحم اسر المقاومين الاسلاميين و اعلن بوضوح انه سوف يدفنهم تحت الارض
و الان الحكومة المصرية تريد تسليم اقارب المقاومين لشخص سادي مثل هذا.
اظهر نظام مبارك عمالته بغلق البوابة الحدودية اثناء هجوم اسرائيل على غزة و الان نفس النظام يظهر عمالته بخصوص اللاجئين الشيشان.
و امام موقف الحكومة المصرية هذا ندعوا شعبنا شعب مصر و تركيا المهتمين بالامر ان يقف بجانب اخواننا الشيشان.
عمران عبد العظيموف
مجلس ادارة امكان دار