صلى المسلمون الذين اجتمعوا في مسجد فاتح بدعوة من منصة التضامن مع شعب سوريا صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة على عمر بكراتي ( 16 سنة ) فييم البطل ( 19 سنة ) عبد الله الداغستاني ( 20 سنة ) رستم جلاييف ( 23 سنة ) الذين جاءنا خبر استشهادهم في الاسابيع الماضية .
رفعت صور الشهداء و رايات الجيش السوري الحر و رايات التوحيد في المظاهرة المنظمة بدعوة I.H.H مشتركة من المؤسسات الاسلامية مثل امكان دار و اوزجور دار و
لم يستطيع الكثير من الناس حبس دموعهم اثناء كلمة والدي اخونا الشهيد عمر بكراتي في المظاهرة .
المدير العام مراد اوزار المنظم للمظاهرة قدم ايمن ابو عثمان والد عمر بكراتي للصلاة بالناس صلاة الجنازة و بعد الصلاة الاب الذي صلى و عينيه تفيض بالدموع خطب في الجمع .
" الشهداء الذين حزنا عليهم سعداء "
ذكر ايمن ابو عثمان والد الشهيد عمر بايات القران الكريم عن الشهداء و قال ان الشهداء الذين حزنا عليهم سعداء الان .
و اكد ابو عثمان في نهاية كلمته على ان الله سيتغمد الشعب الذي يقاوم في سوريا برحمته و في وقت قريب سينصر بعون الله .
الام السيدة شذى " نعيش عس الشهادة "
اما والدة عمر بكراتي فقد القت كلمة عاطفية للغاية .
السيدة شذى بدات كلمتها بحمد الله على بلوغهم الشهادة و لم تستطيع حبس دموعها و هي تحاول مواصلة كلمتها .
الام التي قالت انها نذرت عمر لله منذ كان في بطنها و انها كانت تتمنى استشهاده في سبيل الله ضربت مثلا حيا في الرزانة رغم شدة معاناتها .
السيدة شذى وصفت الجنازة بعرس الشهادة و دعت كل المسلمين الى دعم هذا الجهاد من اجل حصول الشعب السوري على حريته .
السيدة شذى اكدت في كلمتها ان المقاومة السورية هي بوابة تحرير المسجد الاقصى و انهت كلمتها قائلة حسبنا الله و نعم الوكيل .
اشار مراد اوزار مدير عام امكان دار في كلمته الى ان مجيئ المسلمين من مختلف البلاد الاسلامية مثل الشيشان و داغستان و تركيا تلبية لصرخات السوريين لهو دليل على صحوة الامة .
و قال اوزار نحن نشهد لاخواننا عمر , فييم , عبد الله و رستم الذين قاتلوا ببسالة في سبيل الله في هذا السن المبكر نشهد لهم بالاسلام و الايمان و التوحيد . و اقر لهم الجمع بذلك